ما اشبة اليوم بالبارحة.. وجزاكي خير يالشمريةزومنين جت على بالك هالفكره.وهذا الاتجاة
وهذا الطرح قمه في التوازن والتنوع يبنت بلادي وغايه في الروعه.......خصوصا انني اجد ذلك
فرصة طبعا بعد اذنكم.... ان اضيف مايتيسر لدي من معلومات عن هذه الثوره الغراء
؟؟؟؟؟......
في بداية الاحتلال كانت ترد الى دائرتي جريد الزمان والصادره عن الحزب الشيوعي
فوجدت ان هذا الحزب لم يتعض من الجرائم التي ارتكبها في مجازر المسيب وكركوك
وبغداد والموصل ومجددا في ام الطبول...بل ان الصحيفه تحمل شيوخ شمر مسؤوليه ماحصل
بدل ان تسدل الستار عن تاريخهم الملطخ بالدماء....واكثر من ذلك كانو يلمحون الى ان
الشيخ غازي المشعل الياور هو من عائله يجب ان لاتقحم نفسها بالمعترك السياسي وشبهت
الصحيفه ممفاوضات شيوخ العجيل مع وجهاء الفلوجه بمفاوضات الشواف....
وحينها لماتمكن من ارد حجتهم وحساسية الموضوع.........
اما الان فقد وفرتي لي فرصه لاتعوضوارجو ينال تعقيبي رضاكم ورضا القراء
الكرام
يتكون سيناريو ثورة الشواف من ثلاثة فصول والعوامل والمتغيرات الوطنيه والا قليميه التي
ادت الى قيامهاوكما يلي
الفصل الاول
لقد صفقت الجماهير لهذا الرجل المنقذ الذي طال انتظاره ومنحته حبات قلوبها وهللت له
وصدحت الحناجر له من اقصى العراق الى اقصاه وسارت خلفه وهي مغمضه العينين
ولكن ....الفرحه لم تدوم
والاعجاب... لم يستمر كثيرا
وبدءت الجماهير ترى امورا لم تكن تتمناها وترى العجب العجاب....لقد بدء الزعيم يفقدــــ
بحكم تصرفاته غير المتزنه واهوائة الذاتيه ـــــرويداـــرويدا ـــ الحب والولاء..لماذا اوغل
في الظلم والاستبداد ؟؟؟ لماذا هشم الا كتاف التي صعد عليها ليتبوء مناصب دفعه واحده؟؟
رئيسا للوزراءـــ والقائد العام للقوات المسلحه ـــ ووزير الدفاع ـ ووزيرا للداخليه ؟؟؟ يالله مااشبه الامس باليوم
وبدءت الاسئله تبدر للا ذهان ومعها معجما من الاسئله
هل كان قاسم شيوعيا؟؟ ام قوميا ؟؟ اواشتراكيا؟؟ اوديمقراطيا وهكذا بدء يتقرب منه المتزلفين
والمتنفعين وكان اقرب شئ للهروب من الفقر والسعي وراءالغنى هو التقرب من باب وزارة الدفاع
بالمقابل ابتعد عنه الوطنين والمخلصين وكثر اعداءه ووضع نفسه في مازق في الزاويه الحرجه
حين اختار التخندق مع تيار الخصومه لجمال عبد الناصر....وبالتالي تيار التصادم مع المد
القومي الذي كان في اوج حالاتة وطنيا وعربيا واقليميا
وبدايه الشراره كانت عندما قام الشيوعي القذر الزعيم الركن(طه الشيخ احمد) بزياره حزبيه
الى شيعه تلعفر الغرض منها فتح مكتب للشيوعيين في تلعفر.....وطلب منهم حضورالمؤتمر
الدوري السنوي للحزب المزمع اقامتة في الحله ......................فطلبوا منه ورجو ان
ينقل وجهه نظرهم الى(الشريف الرضي) مسؤول اللجنه المركزية للحزب الشيوعي العراقي
واسمه (الحركي)(سلام عادل)وكذلك الى الزعييم الركن عبد الكريم قاسم.. بان اهل تلعفر
وبالتعاون مع بعض العشائر سيامنون الحمايه للمجتمعين من العشائر المعارضه اصلا للوجود
الشيوعي وكان ذلك ا لطلب لسببين
اولاــ لقرب الحزب الشيوعي الى نفوس الشيعه كما غرر بهم وانه خاص بالشيعه كما
يعتقدون ...في حين هو حزب سوداوي ملحد لايعترف لا بمذهب ولا دين
ثانياــــ كان شيعه تلعفر يشعرون ولازالو بانهم جسم غريب في باديه الجزيره ومع ذلك فان
االاهالي تعايشوا معهم بسلام وامان وتركهم وشانهم وخصوصايتهم ولم يجدوا الا الجميل
ولكن كما قال الشاعر (ان اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا) فظهر حقدهم الدفين
والموروث المحتقن دفعه واحدةــــ فكانت مراجعهم تحفزهم على ضرور العمل على بث ونشر
مذهب التشيع باي طريقه ولشده ضعف حجتهم وهوانهم على الناس وبدل من ان يعودوا
لرشدهم.... اختاروا طريق الاستقواء بالشيوعيين والقاسميين على من احسن معاملتهم
واحسن لجوارهم
ونعود الى وديعه طه الشيخ احمد ...حيث ا خبر قاسم وسلام بطلب اهالي تلعفر وكيف انهم
سيوفرون الحمايه لظهر المؤتمر من العشائر وتحديدا ضد قبيله شمر فرد قاسم على الفور ودون
تردد بان الداخل انا احميه....ويقصد الموصل.......هنا طلب سلام عادل من قاسم دعم اهالي
تلعفر بالسلاح... كما طلب عزيز محمد مسؤول المكتب الكردي من الحزب ايضا تسليح الاكراد لنفس الغايه
ووزع الحزب منشورا عممه الى كافه لجان المحافظات للتهيئ ووضع الا مكانات لهذا الغرض
اي عقد الاجتماع..... وشجعه على ذلك تاييد قبيله البمتيوت وبعض الا يزيديين
ومن جانب شمر والمخلصين من وطنيين وتقدميين واشتراكيين وبعثيين مدنيين وعسكريين
من المستندين الى قاعده عمقهم الستراتيجي الاهلي والجغرافي والمعارضين لتوجهات
قاسم بعد ارتمائة في احضان الشيوعيه....... كما انهم شعروابان الهدف من تغيير مكان الاجتماع من الحله الى الموصل
هووراءه امر مبيت ضدهم.... كما اثار حفيظتهم ان الشيوعيين اصدروا منشورا وعمموه
عبر شوارع الموصل وتلعفر يعلنون فيه في اشاره واضحه لتحدي اهل الموصل.... بان
القطارات ستتفرغ فقط لنقل الشيوعيين من خانقين والحله والجنوب الى الموصل......
وان من سيدير الاجتماع هو اليهودي الروسي فئجير الياهو ممثل المدرسه البروليتاريه
للطبقية الامميه الاشتراكيه التابعه الى اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي السوفيتي في موسكو
ويعاونه اليهودي العراقي (داود حسقيل) من نفس المدرسه المذكوره كمايحضر ممثل عن حزب
تودة الايراني الذي يعزى الفضل لة بنقل الشيوعيه الى العراق عبر يوسف سلمان من اهالي
الناصريه والملقب(فهد)بعدنجاحه في اجتيازة دوره البروليتاريه اعلاة والذي نفذ فيه حكم الاعدام
عام 1949على يد سعيد قزاز وزير داخليه العهد الملكي.... كما يحضرة خالد بكداش مسؤول
اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي السوري الذي يطالب بتعديل اتفاقيه سايكس بيكو وضم
الموصل الى سوريا واعاده دير الزور الى العراق
وهذ العوامل عجلت وسرعت من عمليه الاحتقان والغليان في الشارع الموصلي
مما حدى بالمعارضين لهذا المؤتمر بان يوحدوا الجهود لمنع انعقاد المؤتمر في الموصل
تفاديا لحدوث مالا يحمد سواة وان السماء ملبده بالغيوم المشحونه التي اذا هطلت وقع
المحظور
وتم الاتفاق على ان يقوم العقيد الركن عبد الوهاب الشواف امر اللواء الخامس في معسكر
الغزلاني ..والاتصال بالزعيم قاسم يرجوه بالعمل على ايقاف اعمال المؤتمر وعقده بمكانه
الطبيعي بدل الموصل... وفعلا فعل ماطلب منه واتصل بالزعيم,,,,,,, وتوسل الية ولكن
عبثا حاول وذهبت محاولاته واسجدائتة سدا فالجماعة عازمون ان لايفوتو مثل هكذا فرصه
ذهبية ....وحاول الشواف ثانيه وثالثه ورابعه..فبائت كل محاولاته بالفشل الذريع
هنا اتصل بالعقيد الركن رفعت الحاج سري مدير الاستخبارات العسكريه العامه واستفسر
منه عن مدى امكانيه دعمه للشواف في حال حصول ثوره؟؟؟ فابدى رفعت استعداده التام لمساندته
ثم اتصل بالزعيم الركن ناظم الطبقجلي قائد الفرقه الاولى في كركوك وعرض عليه الشواف
نفس الموضوع فكان رده ايجابيا
ثم حصل تنسيق واتصال كثيف بين الشواف والشيخ الثائر احمد العجيل...
وهنا احب ان اوضح امر مهم وهوان الشواف وشيوخ شمر واولهم الشيخ احمد العجيل رحمهم الله
كانو قد تكونت لديهم قناعه تامه بان المؤتمر سيعقد في الموصل لا محال وان القرار قد اتخذ
ولا رجعه عنه.......وانهم بالنهايه سيقبلون بذلك ولكن شر يطه ان يغادر المؤتمرين حال
انتهاء اعمللهم الى من حيث اتو.... والا سوف تعلن الثوره
وذلك يبرء ساحه الشواف من تقديم او تاخير اعلان الثوره كما ذكرت الاخت الشمريه وكانت
ايضا هذه رغبه الشيخ احمد العجيل حقنا للدماء التي ستراق
وبذلك فقدت الحريه والاراده في اعلانها وان الظروف وخفيات الامور هي التي ستتحكم
باعلان الثوره من عدمه
وبذلك فقدت اهم مقومات الثورات التي سبقتها واعتبرت ثورره ميته قبل ولادتها هذا اذا مااضفنا فارق التسليح بين الطرفين وتخاذل بعض قيادات الثوره وللا سف كان اضعف التكوين هو راسه العسكري
الفصل الثاني
نعود الى اجتماع الشيوعيين... فقد استنفرت قياداته في العرين كما يسميها الزعيم(وزاره الدفاع)
بقياده قاسم وسلام عادل.. وتشكيل غرفه عمليات من قيادي الحزب التابعين لوزاره الدفاع
وهم كل من..العقيد الركن عبد الكريم الجده امر الانظباط العسكري...والعقيد الركن.
طه الشيخ احمد مدير الخطط والحركات العسكريه..واللواء الركن احمد صالح العبدي
رئيس اركان الجيش...وعقيد الجو الطيار جلال الاوقاتي قائد القوه الجويه...والعقيد الركن
عبد العزيز العقيلي قائد الفرقه الثانيه...والعقيد الركن رجب عبد المجيد سكرتير وزاره الدفاع
والمقدم الركن محسن الرفيعي احد ضباط الاستخبارات العسكريه... والعقيد الركن
فاظل عباس المهداوي رئيس محكمه الشعب.. والعقيد الركن ماجد محمد امين المدعي ا
العسكري العام..والعقيد الركن عبد الجليل محسن مدير الامن العام وجميع قاده الفرق
اما في الموصل ـــــــــــــــ وهو الاهم بعد توسلات الشواف وفشله الذريع في ثني الزعيم
وابلغ الزعيم النقيب (محمود) احد ظباط اللواء الخامس بانه اي الزعيم بامره باعتقال
الشواف ويحمله مسؤوليه حدوث اي خلل امني ــــــــــــــــــ
وتاكيدا على تنويهي بان الشواف و شمر لم يريدوا الصدام مع الشيوعيين الا اذا فرض عليهم
فقدتوجه الشواف الى الشيخ هاشم عبد السلام وربما يكون مفتي الموصل في حينها وهو شيخ
ورع وله كلمه مسموعه بين الاهالي واصطحبه معه بواسطه الجيب العسكريه واخذ ينادي هذا
الشيخ هاشم يريد التحدث اليكم وفعلا نادى الشيخ بصوته المعروف واخذ ينصحهم ... عليكم
ان تتقو شر الشيوعيين وعلى كل منكم غلق باب بيته في حال مرورهم من امامكم وعدم الرد
عليهم اوملاسنتهم او الرد على هتافاتهم الطائفيه ...حقنا لدماء المسلمين
وهذا ماحصل فعلا فبدلا من ان تكون وجهتهم الى الجنوب ...بعد انتهاء دواعي وجودهم
وحسب منهاجهم توزعوا على شوارع الموصل على شكل مجاميع راجله يحملون العصي
والحبال الحمراء والسكاكين ويلوحون بها وبحركات استفزازيه ....فتوجهت مجموعه الى
المقاهي التي يرتادها القوميون واخذوا يامرونهم بان كل من لايرقص فهو عفلقي وكل من
لايجتهد بالرقص فهو لايحب الزعيم.... وفي مشهد مسرحي هزلي تجد المساكين الذين
جاءوا ليخففوا من همومهم ويدخنون الاركيله اويحتسون القهوه او الشاي ـــــوجدوا
انفسهم حريصين اشد الحرص على ان يحسنوا الرقص وتراهم يهزون الخصور حتى السقوط
ثم تتوجه مجموعه الى المكتبه القوميه والعائده البيت كشموله ويتم احراقها بالكامل امام
مراى ودموع اصحابها
فيتقوم مجموعه اخرى بترديد الاهازيجوهوسات تنم عن التحقير والاستصغار للموصل واهلها
حين يرددون( اهل الموصل ياكرام مدينتكم فدوه لابن قاسم)وتاره اخرى يهزجون
(يالرايح البون وديلي وصيه) ويقصدون عبد السلام عارف عندما عزله الزعيم من نائب
القائد العام للقوات المسلحه ووزير الداخليه.... وجعله سفيرا للعراق في المانيا الغربيه
وكل ذلك تمهيدا لجر الموصين الى اتشابك والاصطدام معهم
فيما قام اهل تلعفر ومن لف لفهم وعشائر الجحيش والبمتيوت والاكراد وبعض اليزيديين
بالسيطره على الطريق المؤدي من والى الموصل مفرق الكسك ومدخل باب الشلو من جهه
الجزيره والسيطره على طريق العياضيه والبرغليه ـــــــــ فهذا هو شان اهل تلعفر الى يومنا هذا
فانتفضت قبائل شمر كعادتهم بقياده رموزنا (وياحوم اتبع لو جرينا) واياك من غضبه الحليم
اذا غضب...... ففعل الافاعيل الذيب الحمر ابو حواس واشفى صدورنا واخسو العايل خصوصا
بالابطخ والكسك والعياضيه وما خاب الرجا بيكم يشيوخنا ورحم الله الي كتبله الشهاده على
ايدي هؤلاء الزنادقه الكفره وعسى مثواهم الجنه مع الشهداء والصديقين
ونعود الى الموصل ولنرى ماذا فعلت جماعات الشريف الرضي
لقد توجهوا الى منزل الشيخ هاشم وسحبوا ابنته وتلوها من شعرها والتي لم تنفع توسلات
امها لهم فتم سحبها وسحلها على سطح الشارع المبلط ولم تجدي صيحاتها وهكذا فقدت حياتها
على ايدي الانجاس وسلمت روحها الزكيه الطاهره الى بارئها وسوف تقتص منهم يوم القيامه
يوم لاينفع لامال ولا بنين
بينما توجه ثقل المظاهره الى شارع الفاروق الذي لم تكفي اعمدته الكهربائيه الىحملت الجثث
التي سحلت وخنقت بالحبال وكان رجل اسمر من بين الجثث التي مثل بها لاذنب له الا انه يعمل
لدى احد الشيوخ العشائريه فيما الاخرون فقد ذاقوا الوانا مره ومضنيه من التعذيب والتشريد
مما اظطر الشواف ان يعتقل (37) شيوعيا وايداعهم التوقيف في معسكر الغزلاني
فارسل الزعيم غربانه من طائرات الهوكر والميغ/17وبدءت تقصف الثوار دون هواده
حتى اصيبت سياره الشيخ احمد العجيل الله يرحمه وبدء الميزان يميل الى صالح الزعيم
خصوصا ان الشواف اعلن الثوره بعد ياسه من رفعت الذي لم يحاول قتل الزعيم حيث كانت
غرفته مجاوره لغرفه الزعيم بوزاره الدفاع فيما اعلن ناظم الطبقجلي استنكاره للثوره
وادار ظهره لها بل انه ايد الزعيم بينما كان الاتفاق ان يزحف بفرقته الى الموصل وتطهيرها
من الشيوعيين
حتى انتهى الامر باصابه الشواف بشضيه في راسه حتى وصل الخبر الى منتسبي اللواء
المتعا طفين مع الزعيم وفتحوا بوابات السجن للشيوعيين الذين شرعوا على الفور الى
التوجه الى مقر الشواف لاعتقاله.....فما كان من الشواف الا ان اخرج مسدسه من غمده
فصوبه نحو راسه مفضلا الانتحار على الوقوع بايدي هؤلاء القتله
وبهذا المشهد ادامي انتهى عهد الثوره الى الابد
الفصل الثالث
بعد ما حصل ماحصل استبيحت الموصل وعم الخراب والدمار واعلان الاحكام العرفيه واقيمت
المحاكم الصوريه وبدء الاعور الذي نصب نفسه خصما وحكما وتفنن في قلع العيون والاظافر
واقيمت المشانق وعلقت الاجساد.....فهذا هو قدر الموصل ابدا ودائما ان تستباح....
كما السابق من قبل نادر شاه... وابراهيم الصفار... وعبد الكريم قاسم...
وبدءت حمله الاعتقالات لكل من يشك بانه ذو نفس وحس وطني يساق الى بغداد ليصبح
نصيب للمهداوي ليكمل المسيره الداميه ويلطخ ايديه مع صنوه الامين المدعي العام للمحكمه
الاتحاديه العليا... ماجد محمد امين..فهو الاخر لايقل دمويه عن الزعيم ..وسلام عادل..
فشبيه الضل ينجذب اليه.... فيطالب بمقدمه الادعاء العام.... بان يصدر حكم الاعدام بحق
زملائه الضباط..... فيلبي فاظل عباس المهداوي ابن خاله الزعيم....ويصدر حكم الاعدام
فيصادق الزعيم على الحكم...كيف لا؟؟ والمهداوي يبدء محاكمته لاى متهم بخيانه الثوره
بكلماته الرنانه... انا بسمه من بسمات قاسم.... انا ومضه من ومضات قاسم..انا قطره من
بحر قاسم
وفي يوم 20/9/
1959
يتم تنفيذ الحكم فجرا في ام الطبول بحق..كل من الزعيم الركن ناظم الطبقجلي.. ورفعت الحاج
سري... وفاظل الشكره..والغريري.. والرائد الركن الطيار نافع داود الذي لم يشفع له انه كفيف
البصر حتى نفذبه الحكم مع اقرانه ................وهكذا انضمت كوكبه جديده الى قوافل الشهداء
الذين صارععو الطغاه حتى صرعهم الموت في ام الطبول
اللهم انها حكمتك... اللهم لااعتراض ...اللهم اجعلهم من المقبولين عندك اللهم احشرهم
في من يساقون الى الجنه زمرا ...مع الشهداء الابرار وانت ارحم الراحمين
محمود الضيغمي