ثورة الشواف التي وقعت في محافظة نينوى في عام 1959 / م وسميت ثورة الشواف نسبتاً الى قائد الأنقلاب عبد الوهاب الشواف الذي لقي حتفه على يد حكومة الرئيس العراقي السابق
( عبد الكريم قاسم ) الذي اغتال الملك ( فيصل ) وكان من المفروض ان تقوم الثورة بعد اسبوع
ولاكن اختلف الموعد وسقطت الثوره وكان على رأسها ( الشيخ احمد العجيل الياور ) و( الشيخ محسن العجيل الياور ) الذي يحمل لقب الذيب الحمر وزعيم شمر البطل ( الشيخ نوري الفيصل آلـ جربا) و ( والشيخ علي الدويش آلـ جربا ) و ( الشيخ بنيان ذياب الشلال آلـ جربا ) و ( الشيخ نوري الحروش آلـ جربا ) و( الشيخ طلال الفنر الفيصل آلـ جربا )وكان معهم من اهالي الموصل وشخصياتهم( يونس آغا ) و ( السناجره ) وكانوا جميعاً متوجهين من بغداد الى الموصل ونصحهم ( الشيخ خميس الضاري المحمود ) شيخ قبيلة زوبع ان لايذهبوا خشيتاً عليهم من الاعتقال والقتل هناك ولم يستطيعوا ان يقفوا مكتوفين الأيدي وقد حل الدمار بمدينتهم وقراها وتوجهوا جميعاً الى الموصل وحين وصلوهم اعتقلتهم الحكومة الشيوعية كل من الشيخ احمد العجيل والشيخ نوري الفيصل ويونس آغا في سجن (الدمرماجة ) خارج مدينة الموصل وبعد مده ظهر من السجن الشيخ احمد العجيل ويونس آغا وبقي الشيخ نوري الفيصل في السجن وبعد مده ابعد الشيخ نوري الفيصل الى مدينة ( (تلعفر) وقتل الشهيد البطل زعيم شمر على يد الشيوعية وكان الشيخ احمد العجيل الياور ومحسن العجيل الياور والشيخ نوري الحروش العبد العزيز والشيخ علي الدويش والشيخ بنيان ذياب الشلال والشيخ هادي العليان الجار الله ,, متوجهين الى الكسك 70 كيلو / م يبعد عن الموصل متوجهين نحو ديارهم ولسوء الحظ تعطلت سيارتهم بالقرب من السيطرة الامنية
وكان في المقدمة الشيخ محسن العجيل وأشغل السيطرة ولاكن سرعان ماانقلبوا عليهم وبدأت معركة داميه بين شيوخ شمر الجربان والحكومه الشيوعية ووقع شهيداً كل من الشيخ نوري الحروش العبد العزيز والشيخ بنيان ذياب الشلال والشيخ هادي العليان الجارالله وأحد عبيدهم حسن الشطي ,,
وقامت ضد شمر كل من عشائر الجبور والمعامره والمشاهده والجحيش والمتويت والاكراد واليزيديه الذين يسكنون سنجار والاعافره الذين يسكنون تلعفر ,,
ورحلوا الجربان وشمر الى سوريا في ذلك الحين وحين راى الشيخ وطبان الفيصل آلـ جربا ماحل من دمار في القبيلة زهد من القهر الذي لايطاق وانتقل الى رحمة الله ,,
وبقي في الجزيرة الشيخ ظاهر المطلق وابناء اخيه نواف الذياب وحميد الذياب وبقي معهم والسرحه من الجربان والربرابة من شيوخ الكويدان ودبوس الربعية من كبار المثلوثه من زوبع ومدلول الشريده من كبار الهراجات ,,
وتصدوا جميعهم للدوريات الحكوميه واتباعهم
وقد انشد احد شعراء شمر وهو (جراد الاسلمي ) عند مانزلوا منطقة ( ثري )
عيني على سنجار من مرقبه طاح =تبشروا يااهل القلوب القديده
احمد ولد عجيل والشوملي راح = اللي كما الليث ينطح ضديده
وشيوخنا المطلق باعوا الارواح = يما روموا من كل قوم وعقيده
حس الصليب وحس برنوا لاياضاح = وبـ قصور تبه عايفين الزهيدة
تبة = ديار المطلق
وهذه القصيدة قالها الشاعرعراك الاديب في الشواف وكان يبلغ من العمر 16عام حين رحلوا شمر من العراق
الى سوريه مطاردين من قبل حكومة (عبدالكريم قاسم )كان في الشاميه يرعى ابل والده
وحين اتى على اهله في جزيرة الشمال لم يجد منهم احد
ودخل على شيخ عشيرة اللويزيين عبيد السحاب خوفاً من
الحكومه ان ذاك واعوانهم
( الشويان والاكراد والاعافره واليزيديه)
وقام الرجل بالواجب وقال لـلأديب اياك وان تتكلم
بلهجتك البدويه لأني اخشى عليك من بعض ابناء قبيلتي
وألتزم والأديب الصمت على انه ضيف ابكم ولاكن لم يستطيع
الصبر على كلام الرجال الذين كانوا يجلسون معه ويقولون
حرمت الجزيره والشمال على الجربان وشمر لم يعودوا اليها ابداً
فقال للشيخ الذي يختبئ عنده اذا بغيت هنا ازهق
قال الرجل ابشر بعزك
قال اريد ان الحق ربعي واهلي
فركب على فرس
ومضى الى سوريه وحين وصل الى بيت
شمر الكبير وجد الشيخ المرحوم احمد العجيل
والشيخ محسن العجيل الياور
فقال هذه القصيدة امام حشد كبير
من الجربان وشمر التي دعاء فيها على الجزيرة
/
جعل الجزيرة مايجيها الرعادي = تمحل ثمان سنين مايسيل ميه
مايعيشبه حتى النمل والجرادي = أمست شريفه وأصبحت سرسريه
وان امطرت تمطر عليهم سمادي = وان احزنت حقه على الهاشميه
ويعل مايجيه السيل بقران حادي = والمزن تبعد عن محاري نويه
وان امطرت تمطر عليهم سمادي = وان احزنت حقه على الهاشميه
وابي اسألك يادار وين اجوادي = شيوخ شمر كلهم غيهبيه
وان كان صارت للكفر والكرادي = بعد الطنايا مابها غايريه
ولي يادار الظلم ودار الفسادي = الاخو يهدي على اخوه الرميه
والدم يدرج بـ البلد تقل وادي = اسلام ماظلتبكم مرحميه
صرتوا كفر شغلكم ماهو بجادي = لاتخلفون الدين يااهل الحميه
وقلبي كما الصاج ولا الهوادي = وعيني على الغالين يهل ميه
اسوج واسأل وين راحوا امرادي = من بعدهم تميت حالي رديه
وعلم العدو يعل ماهو وكادي = نقال علم السوء مال المنيه
وتميت حي ٍ في ملامح جمادي = وانوح نوح الذيب باأرضٍ خليه
وان سألت عني بالكسافه حياتي = حصاني وصارت ذيابه عليه
وسلامتكم
الكفر = اقوام اليزيديه الذين يقطنون في جبل سنجار