اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الغضى
القصة ابداً ليست كذلك ولكن كلام الحودله لأبن سعود هو الذي يفند الحكاية وهي كالآتي
عندما تطاول الحدولة عند قبور السعود وسمي بــ إسم إبن طوالا أرسل إبن سعود عبيده
وجاءوا به لإبن سعود فقال: له وشعلمك قال: لي ثار أبي آخذه قاله كيف ومن من مطلق
الجربا قال: إبن سعود حنّا ناخذ ثارك من مطلق الجربا فرد عليه الحودله وقال: له مطلق
كل فريس نجد ماترده ولاأحد يقدر يرمي مطلق الجربا لكن الراي عندي قاله : كيف قال:
مطلق ماترميه إلا الرصاصه أي( فشكه ) وهاذي مهي موجوده بنجد لكن باليمن يلتقى
فأرسل إبن سعود مرسال على اليمن وأحضر (البارود ) ويقال : لها ( الشيشخانه ) وهي
من بقايا الجيش التركي وكان تعداده يضاهي 80 ألف و عندما دخل اليمن ووجد مقاومة
عنيفه من أهل اليمن حتى أنها كانت مقتلة عظيمة للأتراك وسميت الموقعة ( مقبرة ....
الأناضول ) وأعُطيت لأحد محاربي إبن سعود وعندما بدأت المعركة أخذ يراقب مطلق
الجربا ( زكام) ثم سدد عليه وسقط مطلق الجربا من على ظهر الفرس ومن ثم كان
الأقرب إبن لحيان وأجهز عليه أما الحكاية التي ذكرت فليست كما تروى ولكن تقال :
هكذا لذر الرماد بالعيون ولإغفال ما أشار إبن طولا لأبن سعود وإخفاء مكيدة إبن طوالا
على مطلق الجربا ويُقال : بعدها أنه تندم الحودله ولكن لم يعد ينفع الندم
الحودله حودل جموع/ن كما الليل ......... عفيّه أخوي إللي تقاضى للروحي
يالشايب اللي تذبح الكوم والحيل ..........أنحش عن الصمّان كاأنت توحي
أحذر من الصيداد تر خيلهم خيل .........خطو الحصان إليا خطى بالصروحي
سربة رباح إن كنّها عادي السيل ......... تنصاك يافكلك زمل/ن الطموحي
|
خلاف الجربا مع الحودله قبل العدوه عام 1205 هـ ومقتل مطلق عام 1212 هـ فلو كانت الروايه صحيحه لكان مقتل مطلق في العدوه