بمناسبة معركة شقحب بين المسلمين والمغول والتي دعا اليها ابن تيميه وكانت أول قبيلة شاركت هي قبيلة الفضول اللامية الطائية وكانت أكبر قبيله موجودة في ذلك الوقت حيث كانت تحكم الشام والجزيرة العربية وكان لها الفضل بعد الله بالانتصار .
(مقتبس عبد اللطيف الفضلي).
لا علاقة للفضول اللاميين بآل الفضل الطائية
بن تيمية المجاهد
مع اقتراب المغول لغزو دمشق من جديد عام 1303 بعهد المماليك بدأ ابن تيمية تحريض أهل الشام في دمشق وحلب وانتدبه الناس للسفر إلى مصر لملاقاة سلطانها الناصر محمد بن قلاوون، وحثه على الجهاد وأعاد نشر فتاويه في حكم جهاد الدفع ورد الصائل ثم سافر إلى أمير العرب مهنا بن عيسى الطائي فلبى دعوة ابن تيمية لملاقاة التتار.
ومهنا هو ابن عيسى بن ماتع بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة التدمري الطائي. وقد انتقلت رئاسة طيء إلى بني ربيعة، وكان الطائي أمير عرب الشام أيام دولة طغتكين على دمشق في مستهل القرن السادس الهجري. ويذكر القلقشندي في «صبح الأعشى» أن آل فضل من بطون ربيعة، ثم صار آل فضل بيوتاً، أرفعها قدراً عيسى بن مهنا, وفيهم الإمرة دون سائر آل فضل، وكانت منازلهم تمتد من حمص إلى ضفتي الفرات وأطراف العراق.