إخوتي الأعزاء
قام احد الأصدقاء بمجاراة القصيده ( غربه ذات)
وقد إستأذنته في طرحها فلم يمانع وطلب عدم ذكر اسمه وسأكتفي بكنيته
أنعم القيفان و أكرم به لحن = من هجوس راهي المعنى جميل
ما قبل غير التميز له وطن= كل ما ينقص يعود بالجزيل
يشجب الايام من جور الزمن = و التجارب حجة العهد النبيل
تسعدك ايام و تشوف الغبن= والعجاج ان دام تاليه المخيل
تفلت الأفكار من قيد السجن = في محيط الذوق صيحات وصهيل
بين حسرات الملامه و الشجن = تكبر الشرهات و يضيع الدليل
طاير الاحلام لا ضاق و شدن = للقوافي يا وسم شوقي كفيل
الصداقه كنز و عهود و ثمن = في قناعة وافي العهد الاصيل
الردي في حزة الواجب طمن = جعل ماله حظ و ربوع و خليل
في المواقف لأ قرب اعذاره ركن = اتفه من الغدر و علوم الذليل
و الكفو ما يلحق عزومه و هن = في لزومه كنه السيف الصقيل
لا نصيته يرهن الدنيا رهن = و قفته مثل الوفاء دون الدخيل
ما افرط فيه يا قلبي ولن = آخذ الرديان في مثله بديل
الرضا عصفور و أشجار و مزن = كنه البسمات و الجو العليل
و الأمل يا رب في جنة عدن=لا قضت لآجال في يوم الرحيل
أدري الغلطات عنك ما خفن=يا إله الكون يا الفرد الجليل
وا طمع بعفوٍ كريم من لدن = رحمتك و استغفرك في كل ليل
( ابوخالد)