اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخوكم;439855
[color=#00008b
وجعلوا ان العواجية سكنوها من ذلك اليوم الى اليوم وهذا عير صحيح ففي ذلك الوقت
لم يستمروا في سكنها بل كانوا بادية يرحلون وينزلون مثلهم مثل غيرهم .
اخوكم
|
الحقيقة ان الكاتب اصاب كبد الحقيقة في هذا الكلام وهذا ماورد في كتاب داوتي مصداقا لهذا حيث قال:
(السلام الوحيد عند الامير. والحب لايسود بين البشر والشمر.ومنذ سنوات قلائل ادى النزاع المرير على حقوق استعمال الماء في مسقى رئيسي من مساقي الصحراء.هو مسقى( بيثة النثيل)ادى الى حدوث الفرقة بين هذين الجارين. هذا المسقى (بيثة النثيل)يوجد داخل حدود قبيلة بشر. التي لم تطق مجيء الشمر للسقيا من ذلك المكان وكان الامير طلال يساند البشر في موقفهم هذا. وقد كان ذلك السبب وراء تخليهم عن ديارهم والهجرة صوب الشمال. وراحوا يتجولون في صحراء اقاربهم العنوز في سوريا.وبقوا هناك عامين او ثلاثة اعوام.ولكن كثيراً من الاعداء الغزاة كانوا يسطون على ابلهم ومواشيهم نظراً لانهم كانوا وافدين جدد على المنطقة. وعاد البشر الى ديرتهم والى الامير.)
نجد هنا ان داوتي يقول ان الامير طلال كان يساند البشر في موقفهم وهو (عدم رغبتهم بقدوم شمر الى مسقى بيضا نثيل) وهذا قد يكون دلالة واضحة على ان ابن رشيد وشمر وعنزة يعلمون ان بيضا نثيل هي من املاك عنزة ولم تكن لشمر في يوم من الايام والواضح من النص ان المساندة عبارة عن قناعة ابن رشيد ان بيضا نثيل من املاك عنزة وعدم رغبته في تعمق شمر بداخلها.
كتبت بيضا نثيل في ترجمة الكتاب بهذه الطريقة (بيثة النثيل)