كثر الحديث في كثير من المنتديات القبلية عن (الحلف) مع ابن رشيد وخصوصاً في عهد الأمير محمد بن عبدالله بن رشيد رحمهم الله اجمعين وذلك لكون إمارة ابن رشيد زاد نفوذها وتوسعها في عهده.ويزعم البعض من أبناء القبائل الأخرى بأن هذا الحلف يعني عدم سيطرة ابن رشيد على تلك القبائل وعدم جباية الزكاة منها ولكن وبالرجوع إلى كلام البدو من أبناء هذه القبائل يتضح ان هذا الحلف هو الخضوع بعينه وأن لإبن رشيد سلطة قوية على القبائل في تلك الفترة ونشير هنا إلى احاديث البدو التي سمعها الرحالة البريطاني داوتي من البدو والتي يوضحون فيها حقيقة هذا الحلف ويبينون فيها قوة ابن رشيد ونفوذه ولهذا يذكر داوتي نقلاً عن البدو قولهم:
وكذلك قولهم:
(إياد) والصحيح (عياد) من قبيلة عنزة ورافق داوتي في رحلته بين القبائل لفترة من الزمن.
يتحدث داوتي عن اسم ابن رشيد ونفوذه وقوته في الصحراء:
وقد ذكرت الليدي آن بلنت هذا الكلام ايضاً موضحة قوة ونفوذ ابن رشيد في الصحراء:
لعل هذه بعض الشواهد التي توضح حقيقة الحلف مع ابن رشيد وكذلك سيطرة ابن رشيد على القبائل والصحراء في ذلك العهد.