يقول أحد الرواة وهذا الكلام منقول عنه حرفيا
حيث وجدته مكتوبا هكذا في أحد المصادر
الامير سعود بن عبدالعزيز ابن رشيد
الملقب ( أبو خشم ) رحمه الله
ظهر من حايل ومعه ثلاثمائة ذلول
يبي الجوف يبي يرتِّـب بوه
ويوم جا الحزول ويجيه الخبر
إن بن شعلان نازل بالجوف وكل اهل الشمال معه
واشاروا عليه خوياه
قالوا يالأميـر خلنا نستلحق لنا قوة
من شان الى جت فزعات شمر ندخل الجوف
لكن الامير سعـود بن عبدالعزيز ابن رشيد
الملقب ( أبو خشم ) ما أطاعهم ولم يقبل رأيهم
وعقب ما دخل ابن رشيد الجوف
أرسل قصيدة العوني اللي ينخى به شمر
راكب فوق حر ٍ يذعره ظلّه
مثل طيـر ٍ كفخ من يد قضّابه
ومن ضمنهم ضاري ابن طوالة
كان هو وإياه مترادين النقا
ضاري على سفوان بالزبير
وهي تصير المعركة بين ابن رشيد وبين ابن شعلان
ليست معركة بالمعنى المتعارف عليه
وإنما مناوشات بين الفينة والأخـرى هنا وهناك
ومن حير الى حير
الحير هوالنخل بالفلايح
جاء ضاري ابن طوالة وباقي شيوخ شمر
والفرسان وجحافل شمـر
وهي تصيـر المعركـة الحاسمـة
حيث كان ابن شعلان
واقع وسـط كمّاشـة فرسان شمــر من الـداخل
سعود ابن رشيد
ومن الخارج ضاري ابن طوالة
وباقي فرّيــس شمـر
ويكتب الله النصــر لشمّــر
وقصد الشاعر محمد عبدالله العـوني
قصيدة بمناسبة هذه المعركة
سأورد لكم القصيدة كاملة في المشاركة القادمة
ان شاء الله