تقابلت مع احد الجيران (ابو نصار)في الطريق للمسجد في يوم وفاة ابن العم
الشاعر الأديب عواد بت شقاء الخليل
قال لي الجار انت باكي يابو فهد فأنكرت وقال إلا والله هذه الدموع في عيونك وانكرت
وبعد العودة من المسجد الى البيت جاءت الأبيات التاليه
إي والله اني باكياً يابو نصّار= وإي والله انه صدق بعيوني دموع
ابكي على عمود من بيتنا انهار= حدا. الركون اللي به البيت مرفوع
ابكي على اخوي عواد يالجار = صار التواصل معه يالجار مقطوع
عواد عنّا بدل الدار في دار = وليته ورى الخرخير او يم ميقوع
أو ليت داره من ورى كل الأقطار= والطايرة من دونها تاخذ اسبوع
امّ يجي وإلا تجينا له اخبار= الحي مهما غاب يرجى له رجوع
لاشك يابو نصار ربه له اختار= وامر الولي ياجاء نافذ ومسموع
ويالله عساه بدار عدنٍ به انهار=ويارد على خوض النبي ماهوممنوع
سطم فهد الخليل
إي والله انه صدق بعيوني دموع
العرض العادي
