قصة وفاء غريب الشلاقي مع العنزي

(( وفاء غريب الشلاقي مع الاركع من عنـزة ))
من وفاء الرجال قصة غريب ابن معيقل الشلاقي من الشلقان من الزميل من سنجارة وهو غني عن التعريف ورجل اشتهر بالوفاء مع اصحابه كان غريب الشلاقي غازي معه 120 من شمر وكان معهم عنزي من الركعان ركعان الدهامشة كان العنزي وامه عايشين عند الشلقان وغزى العنزي مع الغازين وقبل يمشون قالت ام العنزي لغريب انتبه لخويك تراه امانه برقبتك اوصيك عليه وكان غزوهم على بني صخر وكانت منازلهم بالزمل زمل العليا واخذ غريب والي معه الدبش والحلال باول الليل ولحقوهم بني صخر وسط الليل وصارت بينهم ليلة عبسا على كل الطرفين فكّوا بني صخر بعض الدبش ( الابل ) وبعضه راح مع شمر ويوم جاء الصبح وصاروا شمر يتفقدون اخوياهم صار مفقودين ثلاثة من ضمنهم الاركع ثنين من شمر اثبتوهم قالوا مذبحوين وبورايدهم موجوده معنا لكن العنزي الاركع ما احد ذكره لا حي ولا ميت ولا في أي خبر عنه قال غريب الشلاقي انا ابي ارجع ياجماعة ابحث عن خويي.
قالوا: وين ياغريب ترجع تخاطر في عمرك ترجع يم بني صخر وحنا غازينهم كان الاركع حي يجي.
قال غريب: وش اقول لأمه وهي حاطة ولدها امانه برقبتي ووصيته لي وين رتوح اذا جيته اقول ما ادري وينه ما يصير انا ابي ارجع اما لقيت خويي والا ابي اتوّهم عجزوا عن غريب ورجع غريب يم بني صخر لحاله وكان يمشي متخفي وياخذ يومين حول منازل بني صخر يروح ويرجع ويدور حول منازلهم وبالارض الي صار فيها الذبح لقى اثر للاثنيين المذبوحين لكن الاركع ما حصله له أي اثر ويو جاء اليوم الثالث وبالليل لين نامت العرب وهو يتوجه غريب يم بيت حديثة الخريشا امير بني صخر ويراقب بيته ياما طفت نار حديثة وهو يركب ركابه وهو ينزل عند بيت حديثة وهو يجلس على نار حديثة وهو يتقهوا من الدلال ويشب النار وحديثة كان عند اهله نايم وراء الذراء ( بقسم النساء ) وكأن حديث حس وصحى من نومه وهو يحيي قبل يشوف الرجال.
قال حديثة: يا حيي الله غريب.
قال غريب: الله يحييك.
وهو يدخل حديثة ويسلم على غريب وهو يصلح حديثة قهوة جديدة وقام يضرب النجر وتجمعوا رجال بني صخر ومن دخل من رجال بني صخر قال سلم على غريب الشلاقي يم كملوا قال وش انا قلت لكم يارجال بني صخر من طرف هالشمري قالوا قلت لنا والله الا يجلس في بيتي يدور خويه.
قال حديثة: والله يا شمري والله ما اعرفك لكن عندي علومك ويوم قال لي خويك انه اجنبي معكم عرفت انك لازم تجي والله تدور خويك لكن خويك طرحناه ليلة الغزو بوسط الابل وصارت طيحته على يدي ولا عنده خلاف ومرنا قبل أمس عقيلي يبي يروح يم الشام وقال لي خويك الاركع ابيك ترخص لي ابي اروح مع العقيلي ابي يم عنزة اهل سوريا وعييت عليه قلت كان تبي اهلك غريب يجي ورفض الاركع يطيعن وراح مع العقيلي وانت ياغريب تراك بوجهي عن بني صخر وخطرهم ياما انشا الله تاصل ديار شمر.
قال غريب : يا حديثة انا ماني راجع يم شمر بدون خويي ( الاركع من عنزة ) لكن ابيك توصف لي طريق الشام ابي اروح ابحث عنه؟
قال حديثة : الطريق يا غريب ما يمشى معه ولا يسلك متاهات الشام وقبل تاصله دونه قبيلة الفواعره والدروز حنا اذا بغينا نروح يم الشام ما نا صله الا بشق الانفس ولا يراح ياغريب يم الشام.
قال غريب: وكـّل الله وعلمن بالطريق الح غريب على حديثة ووصف له الطريق وراح غريب يم الشام وستر الله عليه لين وصل الشام وجلس شهرين بحدود الشام وبالشام يبحث عن خويه ويبحث قي قرى الشام وبادية الشام وحصل خويه بعد حشف ونشف.
قال غريب للاركع : يالله حاسب معازيبك نبي نرجع يم اهلنا وحاسب معازيبه الاركع وهم يرجعون على ركاب يما جاب غريب الاركع عند امه ويقصد غريب يقول:
راكب اللي كن مشيه تروجي
***** جدعيةً قطع الفيافي مناها
يادرهمت تبري شنيع الخلوجي
***** تدرى تقل بعرض فخذه بلاها
سلّم على ربعي عيال الدعوجي
***** قلت الراني بسهلةٍ من خلاها
بأرض الزمل خيم علي الثلوجي
***** لا عدت يا يومن جرالي وراها
ومن بعدهم ضاقت علي الفجوجي
***** والضبعة العرجاء بشّر قراها
هذا من شيم الرجال الافذاذ والوفاء الذي عرف عن هذا الشخص وهذه القبيلة وكل الرجال الذين كان لهم السبق في معرفة الاصول وادراك مراتب الرجولة والشرف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تمتللك الجديد والتجديد
كم نحن بحاجة الى امثال غريب ,,,,,,,,,,,, وكم نحن بحاجة الى اثرائك للقارئ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافيه علي المشاركه


والله لايهينك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافيه علي المشاركه
والله لايهينك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ونعم والله بغريب الشلاقي


لاهنت يالغالي

انتظــر جديدكـ

تقبل تحياتي،،،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الله يعطيك العافية
والشهادة لله انها قصة طيبة والجال اذا ما هي هيج بلاها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعطيك العافيه ومشكور على القصه
والقصيده الجزله تقبل مروري

ابن برزان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيض الله وجهك يالقفيعي ...


على هذا المجهود الواضح ...