كانت احدى الفتيات مشغوفة بحُبّ شخص وترغب في الزواج منه ولكن ابن عمها حجرها ( وكان ابن العم قديماً له الأحقية في الزواج من ابنة عمه رغماً عنها إن شاء . وتسمى هذه العادة عند أهل البادية التحجير أو الحيار ) . . حاولت هذه الفتاة بكل ما أوتيت من قوة لدفع ابن عمها عنها وطلبت المساعدة من أبناء قبيلتها فأتت بوجها القبيلة وبالمال ولم تترك سبيلاً لذلك إلاَّ وسلكته إلا أن جميع مساعيها باءت بالفشل ، وبعد التفكير طويلاً اهتدت هذه الفتاة إلى إرسال قصيدة إلى ثلاثة من شيوخ القبائل تستنجد بهم وتثير النخوة فيهم علّهم أن يجدوا حلاً لمشكلتها التي تعاني منها فأنشدت :
أنا دخيلة سلطان = والا طلال بحايل
والا فنيطل الوجعان = حامي تالي الدبايل
وعندما وصلت القصيدة إلى ( الشيخ سلطان بن سويط ، وطلال الرشيد ، وفنيطل الوجعان ) قاموا بنجدتها بإرسال المراسيل إلى ابن عمها ( لفك التحجير ) عنها وله مايطلب من الجاه والمال وفي حالة رفضه فإنه بذلك يعرّض نفسه للمساءلة .. فوافق ابن عمها مكرهاً وفك التحجير عن ابنة عمه
منقول وكتبه الغالي راع القيه
دمتم