اغار مبارك الصباح على النويحر من قبيلة عنزة وأخذ نياقهم ..
وكانوا النويحر جيران لقبيلة شمر
فذهبوا واستنجدوا بالامير محمد بن عبدالله الرشيد ( المهّاد )
فقال لهم إبن رشيد : إرجعوا وماراح تسمعون الا اللي يسركم !!
وفعلا جهز ابن رشيد جيش شمر ودخل الكويت وأخذ نياق النويحر واسترجعها لهم ..
قال ناصر العنبر يمتدح المهاد :
حرٍ شلع من قصر حايل مدلي
يارب زين بالمدالــي وفوقه
يشلع وياخذ بالخضيرا تعلي
وكل القبايل شبهروا في سبوقه
كز الوعايد والرسايل تصلي
وقال اطلعوا ياغوش صبيان سوقه
جاه النويحر قال ياهدمتلي
غدابه اللي ماهقابه لحـــوقه
قال انفهج ماني لغوجك مخلي
انشد عنه هي غرب ولاشروقه
وركبوا على مثل النعام المظلي
والعيد خلي ما لقى من يذوقه
بس العذارى وعندهن من يسلي
يذبح ضحاياهن ويرشف مروقه
وخلاف ذا ياراكب بكرة ٍ لي
ما هي لحوح بعقب رجلك تسوقه
تلفي لإبن صباح وقت المصلي
ومكيفن بين البنادر وسوقه
قل افتهم حنا لدارك ندلي
وماء البحر لو هو مالح نذوقه
يمسي بخير وخاطره مسفهلي
ويصبح قناطير الفرنجي ريوقه