كن الحمم تطبخ ضلوعي وتشويني
مال الدهر ياصحيبي واتسع شره
يذبح سنابل هناي وفرحت سنيني
ياجرتن بالخفوق وتتبعه جره
يدوي صداه الاليم ويختبط فيني
عجست اطيق البشر والنوم من حره
كن الحرايق تواصلبي وتكويني
بعده سبب علتي والحال ماسره
هاجم نسيج الخلايا وقام يبريني
يادرتن ترتقي عن مستوى الدره
تفرق كثير ومكانه يسمو بعيني
بس السجاره معي واحرقت من كره
صندوق جوفي مع مجمّع شراييني
لاوهني مع مغيب الشمس من مره
قبل الممات ومضيق القبر يحويني
النفس تلهف عليها وحيل مغتره
فيها الولع غيرها من الخلق يكفيني
لايابعد من سكن بالمدن مع بره
وادنى العرب يابعد حيي وال قصيني
بين الحنايا سبايا الروح منجره
تطرد سراب الاماني خلف مشقيني
مقدّسن داخل الخفاق ومشره
لوهو بسهم المنايا كان يرميني
ماتستريح الحياه ولابعد قره
مدري نهاية غلاتي وين تديني
اسمع ضلوعي غداله بالحشاء صره
كضلوع ذيبن عوا بين الضلاعيني
قلبي ثقل من عناها تنهشه هره
شنكار فكه مثل روس السكاكيني
من عام الاول واشوف اجواي مغبره
يبست ورود الامل داخل بساتيني
به كل الاحساس والافكار ممتره
حتى احتويها واكفه داخل حضيني